المشــــــــــــاهدات

الثلاثاء، مايو 08، 2012

أمس واليوم - علي أحمد باكثير

ياحبيبي برد العقد ولم يبرد على الرشف صداي

وانقضى أو أوشك الليل ولمَّا أقضِ من فيك مُناي
***
أه ما أحلاكَ في قلبي وعيني وذراعي ولساني
ليتني أفنى بعينيك فأحيا في نعيمٍ غير فانِ
***
لو عبرنا الدهر ضماً واعتناقاً لا أرى يُشفى غليلي
يا حياتي ساعةٌ تعدل منك الدهر ليست بالقليلِ
***
أنت دنياي وديني ومعادي وهداي
ليت شعري عنك يا روحي أنفسي أنت أم أنت سواي؟
***
يا حياة الروح هل صاغك ربي من فؤادي وهواه
أم براني الجسدَ الهامدَ مَن أودع لي فيك الحياه؟
***
ذاك أو هذا فإنّا مهجةٌ في جسدين
فإذا نحنُ اعتنقنا فمُصلٍّ ضم لله اليدين
***
واليوم
وانطوى العهدُ وأُفردتُ لأشقى عائشاً في نصفِ روحِ
ليته نصفٌ سليمٌ غير ممنيٍّ بأشتاتِ الجروحِ
***
فلأمتْ بعدكَ كي ألقاكَ أو فلأحيَ بالذكرى لحين
وعزائي في يقين أنني ألقاكَ في دار اليقينْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق