نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد
الشام..
كبير وإن كان طفلا صغيرا
لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا
لقد صار حمزة رمزا جميلا
وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما
وأمسى على الظالمين جحيما
سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا
وأسمع منه سؤالا خطيرا
أترعى الطفولة في كل أرض؟
أترعى الطفولة في كل أرض؟
وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب
أرى الشام ترسم لوحة حب
لحمزة، تذرف دمعا غزيرا
تقيم له في القلوب قلاعا
تقيم له في القلوب قلاعا
من الشوق والحب ، تبني قصورا
وتجعل من دمه الحر زيتا
وتجعل من دمه الحر زيتا
يغذي شموع الإباء
دهورا
وتجعل منه وقودا لنار
وتجعل منه وقودا لنار
ستغدو
على الظالمين سعيرا
لقد صار حمزة زهرة عز
لقد صار حمزة زهرة عز
تزف إلى كل روض عبيرا
وصار لأهل الشآم منارا
وصار لأهل الشآم منارا
يضيء،
وللشعب فيها سفيرا
أياأهل حمزة ، هذا عزائي
أياأهل حمزة ، هذا عزائي
وهذي القوافي تزف الشعورا
يعزيكم الجدول العذب يجري
يعزيكم الجدول العذب يجري
يعزيكم
الورد يهدي العطورا
يعزيكم الصبح يهمي ضياء
يعزيكم الصبح يهمي ضياء
وينعش
منه النسيم الزهورا
تعزيكم الأرض تنشر مسكا
تعزيكم الأرض تنشر مسكا
وتلبس جسم الشهيد الحريرا
وتبقيه في الترب غضا طريا
وتبقيه في الترب غضا طريا
نديا نقيا
بهيا نضيرا
أياأهل حمزة صبرا جميلا
أياأهل حمزة صبرا جميلا
فسوف تنالون أجرا وفيرا
كأني به الآن يلبس ثوبا
كأني به الآن يلبس ثوبا
قشيبا ويشرب ماء نميرا
كأني ببيت من الحمد يبنى
كأني ببيت من الحمد يبنى
لكم في الجنان فزيدوا شكورا
إذا أصبح الجرح جرحا عميقا
إذا أصبح الجرح جرحا عميقا
ترقَى
به من يكون الصبورا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق