قال عمر بن عبد العزيز لسليمان بن عبد الملك : إن بالباب ياأمير المؤمنين , رجلا له حزام ولسان ، قال:ادخله . فدخل فقال له سليمان: ممن الرجل ؟
فقال: من عبد القيس بن أقصي وإني مكلمك ياأمير المؤمنين بكلام ، فاحتمله وإن كرهته فإن وراءة ماتحب إن قبلته.
فقال قل ياأعرابي:فقال : ياأمير المؤمنين , إنه قد أكتنفك رجال إبتاعو دنياك بدينهم ,, ورضاك بسخط ربهم ، خافوك في الله ولم يخافوة , خربوالإخرة وعمرو الدنيا فهم حرب للإخرة سلم للدنيا , فلا تأمنهم على ماائتمنك عليه , فإنهم لم يألو الإمانه إلا تضيقا , وأنت مؤؤل عما إحترحو وليس مسؤؤلون عما إحترحت , فلاتصلح دنياهم بفساد أخرتك ، فإن أعظم الناس بائع أخرته بدنيا غيره .
قال سليمان : قفد سللت لسانك وهو أقطع من سيفك .
فقال يأأمير المؤمنين: لك لاعليك .
قال: فهل من حاجه في ذات نفسك .
قال: أما خاصه دون عامع فلا , ثم قام فخرج .
فقال سليمان:الله درة ماأشرف أصله ,وأجمع قلبه ,, وأذرب لسانه,, وأصدق بينته,, وأروع نفسه ,,هكذا فليكن الشرف والعقل !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق