روي أن زيادا أخذ رجلا من الخوارج فأفلت منه فأخذ أخا له فقال له : إن أتيتني بأخيك وإلا ضربت عنقك.
فقال الرجل : أرأيت إن جئتك بكتاب من أمير المؤمنين تخلي سبيلي.
قال : نعم
قال : فإني آتيك بكتاب من العزيز الحكيم:وأقيم عليه شاهدين موسى وإبراهيم عليهما السلام ، ثم تلا قوله تعالى : (أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى) .
فما كان من زياد إلا أن قال : خلو سبيله !!!هذا الرجل قد لقن حجته.
* من كتاب/طرائف وفوائد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق