و إننا ماضون في طريقنا
كألف سيل جارفِ
وشمسنا لا تختفي
ونورها لا ينطفي
وخالد هديرنا .. خلود
هذا المصحفِ !
و حيث أن فكرنا في
صحفٍ مطهَّرةْ
فصوتنا لا ينتهي بطلقة
في الحنجرةْ
وزحفنا لا ينتهي بطعنة
في الخاصرةْ
و تعلمون أننا نبقى
عيوناً ساهرةْ
نرقبكمْ
نرصدكمْ
و إننا في إثركمْ
في أرضنا و أرضكمْ
و الدول المجاورةْ
وتعرفون أننا أقوى
من المؤامرةْ
و أننا
من مشرق الأرض إلى
مغربها
من قطبها لقطبها
راياتنا مسافرةْ
..
ادامك الله فخرا وذخرا لنا في الدين والعلم والادب والاهل يا خالي ...انا احمد ابن اختك امية
ردحذف