إذا داعب الماء ظلّ الشّجر و غازلت السحب
ضوء القمر
وردّدت الطير أنفاسها خوافق بين النّدى
و الزّهر
و ناحت مطوقة بالهوى تناجي الهديل و تشكو
القدر
و مرّ على النهر ثفر النّسيم يقبّل كل شراع
عبر
و أطلعت الأرض من ليلها مفاتن مختلفات الصور
هنالك صفصافة في الدّجى كأنّ الظّلام بها
ما شعر
أخذت مكاني فس ظلّها شريد الفؤاد كئيب النّظر
أمرّ بعيني خلال السّماء و أطرق مستغرقا
في الفكر
أطالع و جهك تحت النّخيل و أسمع صوتك عند
النّهر
إلى أن يملّ الدّجى و حشتي و تشكة الكآبة
مني الضّجر
و تعجب من حيرتي الكائنات و تشفق منّي نجوم
السّحر
فأمضي لأرجع مستشرفا لقاءك في الموعد المنتظر!!
ما أروعها من قصيدة ولكن نرجوا تحليلها
ردحذفمش فاهم اشي
ردحذف