المشــــــــــــاهدات

الأحد، يونيو 24، 2012

عـــامـــــر بن الطفيــــل

                عامر بن الطفيل

    (70 ق هـ - 11 هـ = 554 - 632 م)

عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر العامري ، من بني عامر بن صعصعة ، فارس قومه، وأحد فتاك العرب وشعرائهم وساداتهم في الجاهلية.

كنيته أبو علي ، ولد ونشأ بنجد ، وكان يأمر مناديا في (عكاظ) ينادي: هل من راجل فنحمله ؟ أو جائع فنطعمه ؟ أو خائف فنؤمنه ؟

وخاض المعارك الكثيرة، وأدرك الإسلام شيخا،

فوفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة ، بعد فتح مكة ، يريد الغدر به ، فلم يجرؤ عليه .
فدعاه إلى الاسلام ، فاشترط أن يجعل له نصف ثمار المدينة ، وأن يجعله ولي الامر من بعده ، فرده ، فعاد حنقا ، وسمعه أحدهم يقول:
لاملانها خيلا جردا ورجالا مردا ولاربطن بكل نخلة فرسا ! فمات في طريقه قبل أن يبلغ قومه.

وكان أعور أصيبت عينه في إحدى وقائعه ، عقيما لا يولد له . وهو ابن عم لبيد الشاعر .

أخباره كثيرة متفرقة .
له ديوان شعر

وفي البيان والتبيين : وقف جبار ابن سليمان الكلابي على قبر عامر فقال:
 كان والله لا يظل حتى يضل النجم، ولا يعطش حتى يعطش البعير، ولا يهاب حتى يهاب السيل، وكان والله خير ما يكون حين لا تظن نفس بنفس خيرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق