يقال للرجل المجرب الأمور ، أي قاسى الشدة والرخاء ، وتَصَرَّفَ في الفقر والغنى.
و معنى"أشطره" فإنما يريد خلوفه ؛ يقال : حلبتها شطرا بعد شطر ؛ وأصل هذا التنصيف ، لأن كل خِلْف عديل لصاحبه. وللشطر وجهان في كلام العرب أحدهما النصف ، والآخر القصد.
من كتاب الكامل : للمبرد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق