هذه قصيدة الشاعر محمد غنيم مداعبا صديقه الذي دعاه مرة إلى مأدبة في سفح الهرم، وذبح له ديكاً هزيلاً فقال محمود غنيم في ذلك :
يا صَاحِ ما لَكَ و
الكَرَمْ ؟ البخْلُ طبعُك من قِدَمْ
شهدَتْ ببخلِكَ ليلةٌ قمراءُ في سفْحِ الهـــــــرَمْ
للهِ ديكُكَ يا أخي هَضَم الحديدَ و ما انهضَــــمْ
ديكٌ هزيلُ الجسمِ ترْكُلُه الجَــــــــــرادةُ بالقَدَمْ
زعموهُ روميًّا و مِنْه العُــــــــرْبُ تبرَأُ و العجَمْ
خِلنَاه في الأطْبـــــــــاقِ رسمًا بالمِداد و بالقلَمْ
خافَتْ يدي مِن لمْسِـــــــــــــهِ فكأنَّه طيْرُ الحَرَمْ
ريشٌ يُحيطُ بأعْظُمٍ لا لحمَ فيهِ و لا دَسَــــــــــمْ
أقْسمْتُ لوْ لمْ تذبحوه لماتَ مِن طـــــولِ السَّقَمْ
شكَرَ الضُّيوفَ لأنَّهم قدْ خلَّصــــــــوه مِن الألَمْ
شهدَتْ ببخلِكَ ليلةٌ قمراءُ في سفْحِ الهـــــــرَمْ
للهِ ديكُكَ يا أخي هَضَم الحديدَ و ما انهضَــــمْ
ديكٌ هزيلُ الجسمِ ترْكُلُه الجَــــــــــرادةُ بالقَدَمْ
زعموهُ روميًّا و مِنْه العُــــــــرْبُ تبرَأُ و العجَمْ
خِلنَاه في الأطْبـــــــــاقِ رسمًا بالمِداد و بالقلَمْ
خافَتْ يدي مِن لمْسِـــــــــــــهِ فكأنَّه طيْرُ الحَرَمْ
ريشٌ يُحيطُ بأعْظُمٍ لا لحمَ فيهِ و لا دَسَــــــــــمْ
أقْسمْتُ لوْ لمْ تذبحوه لماتَ مِن طـــــولِ السَّقَمْ
شكَرَ الضُّيوفَ لأنَّهم قدْ خلَّصــــــــوه مِن الألَمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق