المشــــــــــــاهدات

الاثنين، يونيو 25، 2012

المجنون و ريح الصبا


روى أن المجنون خرج مع أصحاب له يمتار من وادي القرى فمر بجبلي نعمان فقالوا : إن هذين جبلا نعمان وقد كانت ليلى تنزلهما ، قال : فأي ريح تهب من نحو أرضها إلى هذا المكان ؟ فقالوا : الصبا ، فقال : والله لا أبرح حتى تهب الصبا فأقام في ناحية من الجبل ومضوا فامتاروا له ولهم ثم أتوا فحبسهم حتى هبت الصبا ورحل معهم وفي ذلك يقول:

أيا جبلي نعمان بالله خليا
      نسيم الصبا يخلص إلي نسيمها
أجد بردها أو تشف مني حرارةٌ
         على كبدٍ لم يبق إلا صميمها
فإن الصبا ريحٌ إذا ما تنسمت
     على نفس مهمومٍ تجلت همومها

هناك تعليق واحد: