( ســـــــورة الأعــــــــــــرأف )
179- وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ أي خلقنا لجهنم. ومنه ذُرِّيَّةُ الرجل: إنما هي الخَلْق . ولكن همزها يتركه أكثر العرب .
180- وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا أي: الرحمن والرحيم والعزيز. وأشباه ذلك .
وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ أي: يجورون عن الحق ويعدلون. فيقولون: اللات والعزى ومناة، وأشباه ذلك. ومنه قيل: لحد القبر. لأنه في جانب .
183- وَأُمْلِي لَهُمْ أي أؤخرهم.
إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ أي: شديد .
184- مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ أي جنون.
187- أَيَّانَ مُرْسَاهَا أي متى ثُبُوتها. يقال: رسا في الأرض: إذا ثبت؛ ورسا في الماء: إذا رسب. ومنه قيل للجبال: رواسٍ.
لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلا هُوَ أي: لا يظهرها. يقال: جلّى لي الخبر: أي كشفه وأوضحه.
ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أي خفي علمُها على أهل السماوات والأرض، وإذا خفي الشيء ثقل.
حَفِيٌّ عَنْهَا أي مَعْنِيٌّ بطلب علمها. ومنه يقال: تَحَفَّى فلان بالقوم .
189- فَمَرَّتْ بِهِ أي استمرت بالحمل .
لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا ولدًا سويًا بشرًا ولم [تجعله بهيمة] مفسر في كتاب "تأويل المشكل" .
• تفسير غريب القرآن -- لابن قتيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق