المشــــــــــــاهدات

السبت، يونيو 02، 2012

سطوة الحسن - حمزة شحاتة

بعدَ صفْوِ الهوى وطيبِ الوفاقِ عزَّ حتى السلامُ عند التلاقي 
يا معافًى من داءِ قلبي وحزني وسليمًا من حرقتي واشتياقي ! 
هل تمثَّلتَ ثورةَ اليأسِ في وج هي ، وهوْلَ الشقاءِ في إطراقي ؟ 
أيُّ سهْمٍ به اخترقتَ فؤادي حين سدَّدتَها إلى أعماقي ؟ 
مسرعًا في المسيرِ تنْتهبُ الخطْ و ، فهل كنتَ مشفقًا من لحاقي ؟ 
إذْ تهاديْتَ مُبْدِلا نظرةَ العطْ فِ بأخرى قليلةِ الأشواق 
وتهيَّأْتَ للسلامِ ولم تفْ علْ ، فأغريتَ بي فُضُولَ رفاقي 
هبْكَ أهملتَ واجبي صَلَفًا من ك ، فما ذنبُ واجبِ الأخلاق ؟ 
واعترى قلبَكَ الملالُ فأعرضْ تَ ، فهلا انتظرتَ يومَ الفراق ؟ 
لا أداجيكَ ، والكرامةُ معنى تتجلى في صحةِ الميثاق 
قد يُطاقُ الصدودُ يُوجِبُهُ الذنْ بُ ، وصدُّ الملالِ غيرُ مطاق 
سطوةُ الحُسْنِ حلَّلتْ ما كا ن حرامًا ، فافتَنَّ في إرهاق 
أنت حُرٌّ ؛ والحُسنُ لايعرفُ القيْ دَ ، فصادرْ حريَّتي وانطلاقي 
لم يكن باليسيرِ صبري على عَسْ فكَ لو أنني طليقُ الوثاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق