الأحد، مايو 06، 2012

لبيك بالقلـــــب - يوسف العظم


أذبتُ خطاياي في زمزمِ

ولبّيت بالقلب قبل الفمِ
وطُفتُ وفي أضلعي حُرقةٌ
تسبِّح لله عبرَ الدمِ
وقبّلتُ ما قبّل المصطفى
سلامٌ على ذلك المبسمِ
يحدِّثُ بالحقِّ عفَّ الحديثِ
ويهتِفُ بالمنطق الملهمِ
سلامٌ عليك نبي الهدى
طهور الثرى عاطر الأعظمِ
حملتَ الأمانةَ لا تنثني
وروّيتَ بالنورِ قلبَ الظمي
وكنت عزوفاً عن المغريات
تعافُ الشهيَّ من المطعمِ
وجاهدتَ في الله حقّ الجهاد
وقدتَ السرايا ولمْ تُحجِمِ
وأيقظتنا من رقادِ القرونِ
وعلّمتنا عزةَ المسلمِ
فكانت لنا الصافنات الجياد
نصولُ على الظالم المجرمِ
وكانت لنا عِزّة المؤمنين
نباهي بها هامةَ الأنجمِ
فماذا دهانا لنرضى الهوان َ
أناخَ على القدسِ في مأتمِ
يلوِّثُ بالرجسِ ساحتها
ويختالُ في ليلها المظلمِ
رسولَ الهدى لو تبعنا خُطاك
وكنّا مع اللهِ لم نُهزمِ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المعلم

قَدْ يُنْطِقُ الْفِعْلُ الْجَميْلُ الأُبْكِما            فالطَّيْرُ مِنْ حُسْنِ الرِّيَاضِ تَرَنَّمَا أمُعَلِّمَ الْأَجْيَالِ يَا نَجْمَ الد...