العر ب في الأندلس ( تبدئ دولتهم بدخول وهزيمة لذريق وتنتهي بسقوط غرناطة وخروج أبي عبدالله منها
710-1491م
أطلق العرب اسم الاندلس على جميع البلدان الاسبانية التي فتحوها ، وكان لا يعرف به غير اقطاعة الفندال التي أبحر منها جماعة الفنداليين في هجرتهم إلى إفريقية ، فسميت باسمهم ، وقيل لها فنداليسيا وهي أول أرض وطنها العرب من اسبانية ، وعرفوا اسمها ، فحرفوه فقالوا أندلس .
ميزة النثر :
تأثر أهل الأندلس المشرقيين في النثر ، كما تأثروهم في الشعر ، فترسموا خططهم في أساليب الإنشاء ، وألوان التعبير ، وجاروهم في نظام الدواوين ، وتعددت أغراضهم وفنونهم ، تعددها عند أولئك . فمنها الترسل على ضروبه . ومنها غنشاء الكتب المصنفة في العلم والأدب .
الترسل :
ارتفع شأن الترسل في الأندلس ، كما ارتفع في الشرق ، لأن الذين تعهدوه كانوا إما وزراء وغما مقربين إلى ولاة الأمور . فعززوا هذا الفن ، ونشروا لواءه ، وصاروا به على التنميق والتزيين . وكان تطوهره عندهم يجري على سنن تطوره في الشرق ، فهو في عصوره الأول ، مرسل مطبوع ، لا يلتزم فيه سجع ولا تكلف ، ولا يتكلف في توشية ، وإنما هي البلاغة تقضي بعض الأحيان أن يسجعوا ويوشوا دون انتقاص في الطبع ولا إزراء بالمعنى .
التصنيف والمصنفون :
قام التصنيف إلى جانب الترسل فلم يترك الأندلسيون علماص أو فناً ظهر في المشرق إلا وقد بحثوا فيه ، ونالوا قسطاً منه ، قل أو كثر .
وكان لرحلاتهم إلى الشرق ورحلات المشرقيين إليهم ، وتنافس ملوكهم في تعزيز العلوم ، واستقدام العلماء واستنساخ الكتب ، وإنشاء المدارس والمكاتب ، أثر كبير في بث النهضة العلمية .
علوم اللغة :
كثر المشتغلون باللغة من الأندلسيين والمشرقيين الذين هاجروا إلى الأندلس ، فتركوا طائفة نفيسة من المعاجم والشروح اللغوية ، وكتب الصرف والنحو . وأشتهر منهم أبو علي القالي صاحب اتلآمالي في اللغة والنوادر ، وابو بكر الزبيدي وابن سيدة ومنهم الأعلم الشنتمري .وابن خروف والشريشي وغيرهم .
عصر الانبعاث
القرن التاسع عشر والثلث الأخير من القرن العشرين
" يبتدئ بدخول نابليون مصر
ويزدهر في أواخر القرن التاسع عشر
ولا يزال مطرد الازدهار
اراد الله أن يكون للغة العربية مواطن عدة ، تتفيأ ظلالها ، وتعتز بأكنافها ، حتى إذا رزئت بواحد تعهدها الآخر بحمايته ، فما تذهب بذهاب هذا الموطن .
الكتاب المحدثون :
ميزة النثر :
كانت لغة النثر كلغة الشعر ، ضعيفة التركيب متثاقلة الأداء ، مصروفة في الصناعة اللفظية . وكان الغموض يرافقها على الغالب ، ولا سيما في الترجمات ، لاستمساكهم بالألفاظ . دون المعاني . ثم بدأت ترتفع وتنجلي ديباجتها بعد منصف القرن الماضي ، وظهرت نهضتها في مقامات الشيخ ناصيف اليازحي ، ثم في ترسل أديب إسحاق .
710-1491م
أطلق العرب اسم الاندلس على جميع البلدان الاسبانية التي فتحوها ، وكان لا يعرف به غير اقطاعة الفندال التي أبحر منها جماعة الفنداليين في هجرتهم إلى إفريقية ، فسميت باسمهم ، وقيل لها فنداليسيا وهي أول أرض وطنها العرب من اسبانية ، وعرفوا اسمها ، فحرفوه فقالوا أندلس .
ميزة النثر :
تأثر أهل الأندلس المشرقيين في النثر ، كما تأثروهم في الشعر ، فترسموا خططهم في أساليب الإنشاء ، وألوان التعبير ، وجاروهم في نظام الدواوين ، وتعددت أغراضهم وفنونهم ، تعددها عند أولئك . فمنها الترسل على ضروبه . ومنها غنشاء الكتب المصنفة في العلم والأدب .
الترسل :
ارتفع شأن الترسل في الأندلس ، كما ارتفع في الشرق ، لأن الذين تعهدوه كانوا إما وزراء وغما مقربين إلى ولاة الأمور . فعززوا هذا الفن ، ونشروا لواءه ، وصاروا به على التنميق والتزيين . وكان تطوهره عندهم يجري على سنن تطوره في الشرق ، فهو في عصوره الأول ، مرسل مطبوع ، لا يلتزم فيه سجع ولا تكلف ، ولا يتكلف في توشية ، وإنما هي البلاغة تقضي بعض الأحيان أن يسجعوا ويوشوا دون انتقاص في الطبع ولا إزراء بالمعنى .
التصنيف والمصنفون :
قام التصنيف إلى جانب الترسل فلم يترك الأندلسيون علماص أو فناً ظهر في المشرق إلا وقد بحثوا فيه ، ونالوا قسطاً منه ، قل أو كثر .
وكان لرحلاتهم إلى الشرق ورحلات المشرقيين إليهم ، وتنافس ملوكهم في تعزيز العلوم ، واستقدام العلماء واستنساخ الكتب ، وإنشاء المدارس والمكاتب ، أثر كبير في بث النهضة العلمية .
علوم اللغة :
كثر المشتغلون باللغة من الأندلسيين والمشرقيين الذين هاجروا إلى الأندلس ، فتركوا طائفة نفيسة من المعاجم والشروح اللغوية ، وكتب الصرف والنحو . وأشتهر منهم أبو علي القالي صاحب اتلآمالي في اللغة والنوادر ، وابو بكر الزبيدي وابن سيدة ومنهم الأعلم الشنتمري .وابن خروف والشريشي وغيرهم .
عصر الانبعاث
القرن التاسع عشر والثلث الأخير من القرن العشرين
" يبتدئ بدخول نابليون مصر
ويزدهر في أواخر القرن التاسع عشر
ولا يزال مطرد الازدهار
اراد الله أن يكون للغة العربية مواطن عدة ، تتفيأ ظلالها ، وتعتز بأكنافها ، حتى إذا رزئت بواحد تعهدها الآخر بحمايته ، فما تذهب بذهاب هذا الموطن .
الكتاب المحدثون :
ميزة النثر :
كانت لغة النثر كلغة الشعر ، ضعيفة التركيب متثاقلة الأداء ، مصروفة في الصناعة اللفظية . وكان الغموض يرافقها على الغالب ، ولا سيما في الترجمات ، لاستمساكهم بالألفاظ . دون المعاني . ثم بدأت ترتفع وتنجلي ديباجتها بعد منصف القرن الماضي ، وظهرت نهضتها في مقامات الشيخ ناصيف اليازحي ، ثم في ترسل أديب إسحاق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق