المشــــــــــــاهدات

الثلاثاء، يونيو 12، 2012

الجنـــــــــــــاس

التجنيس : أن يأتي الشاعر بلفظتين في البيت إحداهما مشتقة من الأخرى ، وهذا الجنس يسمونه المطلق ، نحو قول جرير :

فمازال معقولا عقالٌ عن الندى
    ومازال محبوسا عن المجد حابس

ومنه المستوفى كقول أبي تمام :

ما مات من كرم الزمان فإنه
       يحيا لدى يحيى بن عبدالله

وإنما عد من هذا الباب لاختلاف المعنيين لأن أحدهما فعل والآخر اسم ، ولو اتفق المعنيات لم يعد تجنيسا.

ومنه التجنيس الناقص ، كقول البحتري:

هل لما فات من تلاقٍ تلافِ
        أم لشاكٍ من الصبابة شافِ

ومنه التجنيس المضاف ، كقول البحتري أيضا :
أيا قمر التَّمام أعنتَ ظلما
         عليَّ تطاولَ الليل التِّمام
فكل واحد منهما موافق في المعنى لصاحبه ، لكن أحدهما مقترن بالقمر والآخر بالليل فكانا كالمختلفين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق