المشــــــــــــاهدات

الاثنين، يونيو 04، 2012

على باب الهوى - طاهر زمخشري

على باب الهوى وقف الجمالُ      وفي كبدي بفتنته اشتعالُ 
مددتُ يدي إليه أسِرُّ شيئًا         فأجبرني على البوح انفعال 
فقلت له بطرفٍ لا يداري         وفي إغضائه ارتسم السؤال 
أريدكَ كالسنا يعطي حياةً           بصمت لا يضارعه المقال 
أريدك كالنسيم متى تأنَّى         وأسرى طاب بالعطر النوال 
أريدك جدولاً ينساب عذبًا         وترقص من ترقرقه الظلال 
أريدك في شغاف النفس وقدًا             ولكنَّ الزنادَ له ذبال 
يُمِدُّ بصيصه عقلي وحسي                بريٍّ ما لدافقه مثال 
فهل يرضيك أن يخبو ذبالي         ويطويني بقبضته الزوال؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق