سئل بعض الكتاب عن الخط متى يستحق أن يوصف بالجودة ؟
فقال: " إذا اعتدلت أقسامه ، وطالت ألفه ولامه ، واستقامت سطوره ، وضاهى صعوده حدوده ، وتفتحت عيونه ، ولم تشبه راؤه نونه ، وأشرق قرطاسه ، وأظلمت أنفاسه ، ولم تختلف أجناسه ، وأسرع إلى العيون تصوره ، وإلى العقول ثمره ، وقدرت فصوله ، واندمجت وصوله ، وتناسب رقيقه وجليله ، وخرج عن نمط الوراقين ، وبعد عن تصنع المحبرين ، وقام لكتابه مقام النسبة والحيلة ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق