المشــــــــــــاهدات

الأربعاء، يونيو 06، 2012

غــــــــــريب القــــــــــــــرآن

( ســـــــورة الأعــــــــــــرأف )
53- هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ أي هل ينتظرون إلا عاقبته. يريد ما وعدهم الله من أنه كائن
 يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ في القيامة.
 يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ أي تركوه وأعرضوا عنه .
56- وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا أي خوفا منه ورجاء لما عنده.
57- بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ كأنها تبشر. ورحمته ها هنا: المطر، سماه رحمة: لأنه كان برحمته.
ومن قرأها ( نُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ) أراد جمع نَشُور ونَشْرُ الشيء ما تفرق منه. يقال: اللهم اضمم إلي نشري. أي ما تفرق من أمري.
 حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا أي حملت. ومنه يقال: ما أستقِلُّ به.
• تفسير غريب القرآن -- لإبن قتيبة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق