وإذا صحبت العيش أوله
صفوا ، فهيْنٌ بعده الكدَرُ
وإذا انتهيت إلى مدى أمل
دركا ، فيومٌ واحد عُمُرُ
ولخيرُ عيش أنت لابسه
عيشٌ جنى ثمراته الكبَرُ
ولكل حَلَبة سابقٍ أمدٌ
ولكل نُهْلَةِ واردٍ صَدَرُ
وحدود تعمير المعمر أن
يسمو صعودا ثم ينحدر
والسيف يبلى وهو ساعة
وتنال منه الهام والقصر
والمرء كالظل المديد ضُحى
والفيْء يحسره فينحسر
ابن هانئ الأندلسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق