المشــــــــــــاهدات

الأربعاء، أبريل 25، 2012

من حِيَـل الشعراء


وقف دُعبل الخزاعي ببعض الأمراء فلما مثل بين يديه قال : أصلح الله الأمير إني لا أقول كما قال صاحب معن :

بأي الخُلتيْنِ عليك أُثني .. فإني عند منصرفي مَسولُ
أبالحُسنى وليس لها ضياءٌ .. عليَّ فمن يصدقُ ما أقولُ
أم الأخرى ولست لها بأهلٍ .. وأنت لكل مكرمةٍ فعولُ
ولكني أقول :
ماذا أقول إذا أتيْتُ معاشري .. صِفْراً يدايَ من الجوادِ المُجزلِ
إنْ قلتُ أعطاني كذبتُ وإن أقلْ .. بخِل الأميرُ بمالهِ لم يجمُلِ
ولأنت أعلمُ بالمكارمِ والعلا .. من أنْ أقول فعلتَ مالم تفعلِ
فاخترْ لنفسكَ ما أقولُ فإنني .. لابد مخبرهم وإنْ لم أُسألِ
قال الأمير : قاتلك الله ، وأمر له بعشرة آلاف درهم .

هناك تعليق واحد: