رأى رجل من الطفيليين قوما يسار بهم إلى القتل ، لهم هيئة حسنة وثياب نقية ، فظنهم يدعون إلى وليمة ، فتلطف حتى دخل في لفيفهم ، وصار واحدا منهم.
فلما بلغ صاحب الشرطة قال الطفيلي : أصلحك الله لست والله واحدا منهم. وإنما أنا طفيلي ظننتهم يدعون إلى صنيع فدخلت في جملتهم.
قال الشرطي: ليس هذا لا ينجيك مني ، اضربوا عنقه.
قال : أصلحك الله إن كنت ولابد فاعلا فمر السياف يضرب بطني بالسيف ! فإنه الذي ورطني هذه الورطة.
فضحك صاحب الشرطة وأخلى سبيله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق