المشــــــــــــاهدات

الاثنين، أبريل 23، 2012

عن المكتبة الخاصة


قال الشاعر الأديب السفير أحمد بن علي المبارك

أيا دار كتبي ويا خلوتي
وسلوة قلبي متى أضجرُ
...
وقـرة عيني ومحبـوبتي
وفخري العميق إذا أفخرُ

*******

علوم وكتب بهــا رتبـت
تفوق الألوف وما تقصرُ
معين من العلم تروي به
ومهما عببت فمـا يضمرُ
تضم شتات علوم الورى
فتغدو العقـول بهـا تزهرُ
فكل حديث طــريف بها
يمر الزمـان ومــا تشعرُ
فانفع نفسي بها عاجـــلاً
وتنفع غيري متى تدخرُ

*******

ففيها نسيت هموم الزمان
وغدر العداة وما أضمروا
وقول السباب وهتك الحجاب
وجور الوشاة وما زوروا
وعنــدي اعتزاز شديد بهــا
فمـا أن تعار ولا تظهــــرُ
وتكــن صحبــي إذا مـا أتوا
فــــإن الورود لهــم تنثــرُ
يحلـون أهــلاً وسهــلاً بهــا
فقدر المزار بهــم يكبـــرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق