المشــــــــــــاهدات

السبت، أبريل 21، 2012

من روائـــع الغــــزل


قال مالك ابن حريم الهمذاني :

تذكرت سلمى والركاب كانها
              قطاً واردٌ بين اللّفاظ ولعلعا
فحدثت نفسي انها او خيالها
           اتانا عشاءً حيث قمنا لنهجعا
منعمة لم تلق في العيش ترحةً
         ولم تلق بوسا عند ذاك فتجدعا
كأن جنا الكافور والمسك خالصاً
         وبرد الندى والاقحوان المنزّعا
وقلتاً قرت فيها السحابة ماءها
            بانيابها والفارسي المشعشعا

وقـــــال آخـــــر :

حجبوها عن الرياح لأني
           قلت ياريح بلغيها السلاما
لو رضو بالحجاب هان ولكن
          منعوها يوم الرياح الكلاما
فتنفست ثم قلت لطيفي :
         ويك إن زرت طيفها إلماما
حيها بالسلام سرا وإلا
            منعوها لشقوتي أن تناما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق