المشــــــــــــاهدات

السبت، أبريل 21، 2012

روائـــع الإجـــــــازات

روى زحر بن حصن، قال : خرجنا من مكة مع المنصور في زمان صائف، فلما كان بزبالة ركب نجيباً، والشمس تلعب بين عينيه، وعليه جبة وشى، فالتفت إلينا وقال: إني قائل بيتاً، فمن أجازه فله جبتي هذه، قلنا: يقول أمير المؤمنين، فأنشد:

وهاجرةٍ نصبت لها جبيني
                  يقطع حرها ظهر العظاية

فبدر بشار، فقال :

وقفت لها القلوص ففاض دمعي
                على خدي وأقصر واعظايه

فخرج له عن الجبة، ثم لقيته، فذكر أنه باعها بخمسمائة دينار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق