تَرَكَ السّوَادَ للابِسِيهِ، وَبَيّضَا، وَنَضَا مِنَ السّتّينَ عَنْهُ مَا نَضَا
وشآه أَغْيَدُ في تَصَرُّفِ لحظِهِ
مَرَضٌ أَعلَّ بهِ القُلُوبَ وأمْرَضَا
وَكأنّهُ ألْفَى الصِّبَا، وَجَديدَهُ،
دَيْناً دَنَا ميقَاتُهُ أنْ يُقْتَضَى
أسْيَانُ، أثْرَى مِنْ جَوًى وَصَبَابَةٍ،
وأسَافَ مِنْ وَصْلِ الحِسانِ وأنْفَضَا
كَلِفٌ، يُكَفْكِفُ عَبرَةً مُهْرَاقَةً
أسَفاً على عهدِ الشّبابِ، وما انقَضَى
عَدَدٌ تَكَامَلَ للذّهابِ مَجيئُهُ،
وإذا مُضِيُّ الشّيءِ حانَ، فقد مَضَى
خَفِّضْ عَلَيكَ من الهُمُومِ، فإنّما
يَحظَى برَاحَةِ دَهْرِهِ مَنْ خَفّضَا
وارْفُضْ دَنيَاتِ المَطَامِعِ إنّهَا
شَينٌ يَعُرُّ، وَحَقُّها أنْ تُرْفَضَا
البحتري
• • واحــــــــــة الأدب • •
-▹┃T: @WAHTADB
-▹┃P: PIN:270CB8F6
-▹┃F: http://bit.ly/GDqYp8
وشآه أَغْيَدُ في تَصَرُّفِ لحظِهِ
مَرَضٌ أَعلَّ بهِ القُلُوبَ وأمْرَضَا
وَكأنّهُ ألْفَى الصِّبَا، وَجَديدَهُ،
دَيْناً دَنَا ميقَاتُهُ أنْ يُقْتَضَى
أسْيَانُ، أثْرَى مِنْ جَوًى وَصَبَابَةٍ،
وأسَافَ مِنْ وَصْلِ الحِسانِ وأنْفَضَا
كَلِفٌ، يُكَفْكِفُ عَبرَةً مُهْرَاقَةً
أسَفاً على عهدِ الشّبابِ، وما انقَضَى
عَدَدٌ تَكَامَلَ للذّهابِ مَجيئُهُ،
وإذا مُضِيُّ الشّيءِ حانَ، فقد مَضَى
خَفِّضْ عَلَيكَ من الهُمُومِ، فإنّما
يَحظَى برَاحَةِ دَهْرِهِ مَنْ خَفّضَا
وارْفُضْ دَنيَاتِ المَطَامِعِ إنّهَا
شَينٌ يَعُرُّ، وَحَقُّها أنْ تُرْفَضَا
البحتري
• • واحــــــــــة الأدب • •
-▹┃T: @WAHTADB
-▹┃P: PIN:270CB8F6
-▹┃F: http://bit.ly/GDqYp8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق