المشــــــــــــاهدات

الأحد، أبريل 08، 2012

النابغــــــة الجعــــدي

اختلف العلماء في اسمه، فقيل: هو قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة بن جعدة ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.

وقال ابن قتيبة: هو عبد الله بن قيس بن جعدة بن كعب بن ربيعة.

وقال الأصفهاني: هو حبان بن قيس بن عبد الله بن وحْوَح بن عدس- وقيل: ابن عمرو بن عدس مكان وحوح- ابن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوزان بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر.

واتَّفقت مصادر ترجمته أنَّ كنيته "أبو ليلى"، وأنَّهُ عمَّر طويلاً، فقد جاوز المئة سنة.

ولم يعرف سنة ولادته، وكذلك سنة وفاته، وقال الزركلي: إنَّهُ توفيَّ نحو السنة 50 هـ/ نحو 670م. ولكن ذكر أنَّه جاهليّ، أدرك الإسلام، وكان أكبر من النابغة الذبياني،

وأمّا سبب تلقيبه بـ "النابغة"، فقال أبو الفرج الأصفهاني: "وإنَّما سميَّ النابغة لأنَّه أقامَ مدّة لا يقول الشعر، ثمّ نبغ، فقاله"، وقيل: "كان يقول الشعر، ثمّ تركه في الجاهليّة، ثمَّ عاد إليه بعد أن أسلم، فقيل: نبغ".

وأسلم وحسن إسلامهُ، وكان يردُ على الخلفاء، وردّ على عمر، ثمَّ على عثمان، وله أخبارٌ حسانٌ.

وقال عمر بن شبّة: كان النابغة الجعدي شاعراً مغلّباً إلاّ أنّهُ كان إذا هاجَى، غُلب. هاجى أوس بن مغراء، وليلى الأخيليّة، وكعب بن جعيّل، فغلبوه، وهو أشعر منهم مراراً، وليس فيهم من يقرب منه .
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق