وصفت أعرابية زوجها بمكارم الأخلاق عند أمها ، فقالت : يا أماه ! من نشر ثوب الثناء ، فقد أدى واجب الجزاء ، وفي كتمان الشكر جحود لما وجب من الحق ، ودخول كفر النعم.
فقالت لها أمها : أي بنية ! أطبت الثناء ، وقمت بالجزاء ، ولم تدعي للذم موضعا ، إني وجدت من عقل لم يعجل بذم ولا ثناء إلا بعد اختبار.
فقالت : يا أمَّه ! ما مدحت حتى اختبرت ، ولا وصفت حتى عرفت.
فقالت لها أمها : أي بنية ! أطبت الثناء ، وقمت بالجزاء ، ولم تدعي للذم موضعا ، إني وجدت من عقل لم يعجل بذم ولا ثناء إلا بعد اختبار.
فقالت : يا أمَّه ! ما مدحت حتى اختبرت ، ولا وصفت حتى عرفت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق