المشــــــــــــاهدات

الثلاثاء، أبريل 10، 2012

رسالة إلى وطني - يوسف أبو عواد



 
أنا رَجُـــلٌ آمَنْتُ أَنَّـــــــكَ مَــوْطِني وَأَنّي على غَـــدْرِ اللِّئامِ سَأَصْبِرُ
وَأَنّي على عَـهْــدي مَعاكَ مُـحــافِــظٌ فَـحُبّي من النَّوْعِ الأَصيلِ يُعَمِّرُ
فَـهـَلْ إِنْ أَتَتْني مِنْ رَخيصٍ مَضَــرَّةٌ أُعاديكَ يا أَغْلى الدِّيارِ وَأَهْجُرُ؟
أُحِــبّـــُكَ لَو جـارَتْ عَــلَيَّ كِــلابُها وَأُحْيي لِهذا الحُـبِّ لَـيْـلي وَأَسْهَرُ
أُحِــبّـُكَ حُـبَّ الـمُـرْضِعاتِ لِـطِــفْــلِـهــا وَحُـبَّ أَسـيرٍ للـسَّراحِ يُحَرَّرُ
أُحِـبّـُكَ حُـبَّ الـظّـامِـئـيـنَ لـِديـمَـةٍ تُـسـاقُ بـِريحٍ ثُـمَّ تـَدْنـو وَتُــمْـطِـرُ
فَــجَــلــْدُكِ يا داري لِأَجْــلِ حُــثـــالَـةٍ أَراهُ مَعـيـباً لَـوْ يَـقــولُهُ شاعِـرُ
أنا لَــسْـتُ مِـمَّـنْ لِلـْدِّيـارِ تَـنَـكَّروا ولا من رُعــاعٍ بالضَّمائِرِ تاجَروا
أَنـــا شـــاعِـرٌ مَسْكونُ حُـبّاً لِمَوْطِني أَثـورُ بِوَجْهِ الجّاحِـدينَ وَأَزْجُـرُ
 سَموعِيُّ في أَقْصى الجَنوب أَحِبَّتي أُباهي بِـدارِ العِـزِّ دَوماً وَأَفْـخَـرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق