المشــــــــــــاهدات

الاثنين، أبريل 16، 2012

بين حافظ وشوقي

كان يطيب للشاعر حافظ ابراهيم، شاعر النيل، أن يداعب أحمد شوقي، أمير الشعراء، وكان أحمد شوقي جارحا في رده على الدعابة.
وفي إحدى ليالي السمر أنشد حافظ إبراهيم هذا البيت ليستحت شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة:

يقولون إن الشوق نار ولوعة
                     فما بال شوقي أصبح اليوم باردا


فرد عليه أحمد شوقي بأبيات لاذعة قال في نهايتها:


أودعت إنسانا وكلب وديعة
                      فضيعها الإنسان والكلب حافظ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق