قيل إن المنصور ابن أبي عامر الأندلسي كان إذا قصد غزاة عقد لواءه بجامع قرطبة ولم يسر إلى الغزاة إلا من الجامع فاتفق أنه في بعض حركاته للغزاة توجه إلى الجامع لعقد اللواء فاجتمع عنده القضاة والعلماء وارباب الدولة فرفع حامل اللواء اللواء فصادف ثريا من قناديل الجامع فانكسرت على اللواء وتبدد عليه الزيت فتطير الحاضرون من ذلك وتغير وجه المنصور فقال رجل أبشر يا أمير المؤمنين بغزاة هينة وغنيمة سارة فقد بلغت أعلامك الثريا وسقاها الله من شجرة مباركة فأستحسن المنصور ذلك واستبشر به وكانت العزوة من أبرك الغزوات.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المعلم
قَدْ يُنْطِقُ الْفِعْلُ الْجَميْلُ الأُبْكِما فالطَّيْرُ مِنْ حُسْنِ الرِّيَاضِ تَرَنَّمَا أمُعَلِّمَ الْأَجْيَالِ يَا نَجْمَ الد...
-
حننتَ إلى ريَّا ونفسك بـاعــدت * مزارك من ريـَّا وشعباكما معـا فما حسنٌ أن تأتيَ الأمر طائعـا * وتجزع أن داعي الصبابة أسمعا كأنك ...
-
فَــرَضَ الحبـيـب ُ دَلالَــهُ وتَمَنَّـعَـا وَأَبَــى بـغـيـرِ عـذابِـنَـا أَنْ يَقْـنـعـا مـا حيلتـي وأنـا المكبّـلُ بال...
-
أولاً- شتى وأشتات جمعان مشتقان من الشتِّ ، والشين والتاء- كما قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة - أصلٌ يدلُّ على تفرُّق وتزي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق