المشــــــــــــاهدات

السبت، يوليو 14، 2012

غــــــــــريب القــــــــــــــرآن


             ( ســـــــورة التوبـــــــة )

37- و النَّسِيءُ نَسْءُ الشهور، وهو تأخيرها . وكانوا يؤخرون تحريم المحرم منها سنة، ويحرمون غيره مكانه لحاجتهم إلى القتال فيه، ثم يردونه إلى التحريم في سنة أخرى. كأنهم يستنسئون ذلك ويستقرضونه.

 لِيُوَاطِئُوا أي ليوافقوا.

 عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ يقول: إذا حرموا من الشهور عدد الشهور المحرمة لم [يُبَالُوا] أن يحلُّوا الحرام ويحرِّموا الحلال.

38- اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أراد تثاقلتم فأدغم التاء في الثاء وأحدث الألف ليسكن ما بعدها. وأراد: قعدتم ولم تخرجوا [وركنتم] إلى المقام.

40- فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ السكينة: السكون والطمأنينة. (عليه) قال قوم: على أبي بكر واحتجوا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلمُ كان مطمئنا يقول لصاحبه: لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا والمَذْعُورُ صاحبه فأنـزل الله السكينة.

 وَأَيَّدَهُ أي قواه بملائكة. قال الزهري الغار في جبل يسمى "ثورا" ومكثا فيه ثلاثة أيام.

• تفسير غريب القرآن -- لابن قتيبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق