المشــــــــــــاهدات

الاثنين، يوليو 09، 2012

غــــــــــريب القــــــــــــــرآن


          ( ســـــــورة التوبـــــــة )

1- بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ أي تَبَرؤٌ من الله ورسوله إلى من كان له عهد من المشركين.

2- فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ أي اذهبوا آمنين أربعة أشهر أو أقل [من كانت مدة عهده إلى أكثر من أربعة أشهر أو أقل] فإن أجله أربعة أشهر .

3- وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ أي إعلام. ومنه أذَان الصلاة إنما هو إعلام بها. يقال: آذَنْتُهم إيذَانًا فأَذِنُوا إذْنًا. والأذن اسم مبنى منه.

 الْحَجِّ الأَكْبَرِ يوم النَّحْر . وقال بعضهم: يوم عَرَفَة. وكانوا يسمون العُمْرَة: الحج الأصغر .

4- وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا أي: لم يعينوه والظهير: العَوْن.

 فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ يريد: وإن كانت أكثر من أربعة أشهر. هؤلاء بَنُو ضَمرة خاصة .

5- فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ وآخرها المُحَرَّم .

 فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ يعني من لم يكن له عهد.

 وَخُذُوهُمْ أي: أسروهم. والأسير: أخِيذ.

 وَاحْصُرُوهُمْ احبسوهم. والحَصْر: الحبس

 كُلَّ مَرْصَدٍ أي: كل طريق يرصدونكم به.

• تفسير غريب القرآن -- لابن قتيبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق