كتمت الهوى حتى أضر بك الكتم
ولامـك أقـوام ولومهـم ظلـم
ونمّ عليـك الكاشحون و قبلهـم
عليك الهـوى قد نم لو نفع النم
وزادك إغـراء بها طـول بخلها
عليك وأبلى لحم أعظمك الهـم
فأصبحت كالنهدي إذ مات حسرة
على إثر هند أو كمن سقي السم
ألا من لنفس لا تمـوت فينقضي
شقاها ولا تحيا حياة لها طعـم
تجنبـت إتيـان الحبيـب تأثمـا
ألا إن هجران الحبيب هو الإثـم
فـذق هجـرها إن كنت تزعم أنه
رشاد ألا يا ربما كذب الزعـم
عبيد الله بن عبدالله بن عتبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق