عصى
الدمع عيني فلن يهطل
وقلبي
بنار الأسى يصطلي
أيا
مقلتي ، أنا في حاجة
إلى دمع
عيني فلا تبخلي
فما
يغسل الحزن عن خاطري
سوى
الدمع ، همي به ينجلي
أيا
ساكنا في فؤادي متى
تريح
وترتاح يا مشغلي
وأين
أراك على دربنا
تسير
على عهدك الأول
سمعتك
لحنا ، فكم حسرة
توارت ،
وكم فرح مقبل
حملتُك
في القلب ريحانة
فكيف
تحولت كالمنجل
حصدت
السعادة في خاطري
ولم
تتمهل ، ولم تمهل
لقد كنت
كالشهد في طعمه
فصرت
أمر من الحنظل
وكان
فؤادي بأشواقه
سعيدا ،
فأصبح كالمرجل
أيا
راحلا خلف أهوائه
تأمل
حنيني ولا ترحل
لقد كنت
تسكن في قمة
فأصبحت
في الدرك الأسفل
وياليت
أنك أدركت ما
وراء
السديم ، ولم تغفل
لجام
حصانك أزرى به
فلم
يتقدم ولم يصهل
وسالمتني
، ثم حاربتني
فهل كنت
تبحث عن مقلتي ؟
وكيف
جعلت ربيع المنى
خريفا ،
وقد كنت كالجدول ؟
لقد ذبل
الزرع في روضتي
لولا
جفاؤك لم يذبل
فكيف
أمد إليك يدا
وسهمك
مازال في المفصل ؟
وكيف
بربك أنسى الأسى
ولم أشف
من جرحك الأول ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق