كان
أشعب وهو صغير يلعب في الطريق ، فمر به والي الحجاز سائرًا في الطريق ، فسأله : هل
تعرف القراءة يا غلام ؟
قال :
نعم.
قال :
قل شيئًا .
قال :
(إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا) ، فتفاءل الأمير من هذا الجواب ، وسُرَّ به ، فأعطاه
دينارًا. فرفض أشعب أن يأخذ الدينار. فسأله الأمير : عن ذلك ، فقال أشعب : أخاف أن
يضربني أبي ، فقال الأمير : قل له أن الأمير أعطاني الدينار.
فقال
أشعب : إنه لن يصدقني.
فقال
الأمير : ولِمَ ؟ فسكت لحظة ، ثم قال : سيقول هذه ليست عطية الملوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق