المشــــــــــــاهدات

الاثنين، أغسطس 20، 2012

غــــــــــريب القــــــــــــــرآن


           ( ســـــــورة التوبـــــــة )

73- جَاهِدِ الْكُفَّارَ بالسيف.

 وَالْمُنَافِقِينَ بالقول الغليظ.

74- وقوله: وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ أي: ليس ينقمون شيئا ولا يعرفون من الله إلا الصنع [الجميل] وهذا كقول الشاعر:

مــا نَقِــمَ النَّـاسُ مـن أُميّـة إلا
        أنهـــم يَحْـــلُمُون إن غضبــوا
وأنهـــم ســادةُ الملــوكِ فــلا
         تصلـــحُ إلا عليهـــمُ العَـــرَبُ

وهذا ليس مما ينقم. وإنما أراد أن الناس لا ينقمون عليهم شيئا.

وكقول النابغة:

ولا عَيْـبَ فيهـم غـيرَ أنَّ سـيوفَهُمْ
           بِهِــنَّ فُلـولٌ مِـنْ قِـرَاعِ الكَتَـائِبِ

أي ليس فيهم عيب.

79- الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ أي: يعيبون المتطوعين بالصدقة.

 وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ أي: طاقتهم. والجُهد الطاقةُ، والجَهد: المشقة. يقال: فعلت ذاك بجهد. أي: بمشقة.

 سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ أي: جزاهم جزاء السخرية.

• تفسير غريب القرآن -- لابن قتيبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق