نُمْسِي ونُصْبحُ في مَالٍ وأوْلادِ ويغْفَلُ القوْمُ عنْ أهْزُوْجةِ الحادي
يَحْدُوْ بِقَوْمٍ وما شُدَّتْ رَكَائِبُهُمْ في رِحْلَةٍ بَدَأتْ مِنْ وَقْتِ مِيْلادِ
سَيَرْحَلُ القَوْمُ رَغْماً عَنْ أُنُوْفِهُمُ بِلا حِذَاءٍ ولا مَاءٍ ولا زَادِ
في قِطْعَةٍ مِنْ قِمَاشِ الأرْضِ تَسْتُرُهُمْ حَتَّى يُوَارَوْا بِهَا في جَوْفِ ألْحَادِ
هُنَاكَ يَلْقَى جَمِيْعُ الخَلْقِ ما عَمِلُوا وَفَازَ مُعْتَصِمٌ في شِرْعَةِ الهادي
* أحمد البركاتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق