المشــــــــــــاهدات

الثلاثاء، يناير 12، 2021

مضى ليلي

مضى ليلي أعدُّ النجمَ ساهرْ

تقلبني على الجمر الخواطرْ


وأكتبُ ثم أمحو ما كتبتُ

وقد ملت أنامليَ الدفاترْ


"وما بيت القصيد سوى رسول"

يبلغ ما نكنُّ من المشاعرْ


فنرسلها ولا ندري مداها

نضمِّخها بأطيابِ المحاجرْ


تمر على الأُريْعِنِ لا يراها

ويلقفها من الحُذَّاقِ ماهرْ


فتُسْعدُ أنفساً وتهيج أخرى

تلامسُ ماضياً فيها وحاضرْ


* أحمد البركاتي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق