المشــــــــــــاهدات

الاثنين، سبتمبر 03، 2012

أمام حجرة عائشة - عبد الرحمن العشماوي

حَصانٌ - أيها الأعمى - رَزانُ
          يُشيرُ إلى فضائلها البَنانُ
رآها المجدُ أوَّلَ ما رآها
          مُبجلةً لها في الخير شَانُ
ترى فيها البراءةُ مبتغاها
         ويعجَبُ مِن بلاغَتها البيانُ
لها في قلبِ خيرِ الناس حُبٌّ
          تضلَّع من منابعهِ الجَنانُ
سرى في الأُفْقِ منهُ شذاهُ حتَّى
           تعطَّرَتِ الغمائمُ والعنانُ
حبيبةُ قلبهِ روحاً وعقلاً
    أحاطَ بها من الهادِي الحَنانُ
لقد شهدَت بحبِّهما البَرايا
     وطارَ بذكرِهِ الحَسَنِ الزمانُ
حبيبةُ سيِّدِ الأبرار أهدَى
      إليها الحبَّ فارتفعَ المكانُ
و أمُّ المؤمنين بأمرِ ربِّي
        وتلكَ أُمومةٌ فينا تُصانُ
لها من طِيبِ مَحتدِها شموخٌ
           به تأريخُ أمَّتنا يُزانُ

             ♦ ♦ ♦

لقَد أعلى رَسولُ الله قدراً
      لعائشَ، فاستقرَّ لها الكيانُ
وعن جبريلَ أقرأَها سلاماً
   فقُل لي: كيفَ ينفلت العنانُ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق