قال العباس بن الأحنف:
يقرِّب الشَّوق داراً وهي نازحةٌ
من عالج الشَّوق لم يستبعد الدَّارا
أزوركم لا أكافئكم بجفوتكم
إنَّ المحبَّ إذا لم يستزر زارا
وقال الأحوص:
وماكنت زوَّاراً ولكنَّ ذا الهوى
إذا لم يزر لا بدَّ أن سيزور
أزور على أن لست أفقد كلَّما
أتيت عدوَّاً بالبنان يشير
وقال آخر:
فإنَّي لزوَّارٌ لمن لا يزورني
إذا لم يكن في ودِّه بمريب
ومستقربٌ دار الحبيب وإن نأت
وما دار من أبغضته بقريب
وقال آخر:
رأيت تباعد الإخوان قرباً
إذا اشتملت على الودِّ القلوب
وليس يواصل الإلمام إلاَّ
ضنينٌ في مودَّته مريب
وقال إبراهيم بن العباس الصولي:
دنت بأناسٍ من تناءٍ زيارةٌ
وشطَّ بليلى عن دنوٍ مزارها
وإنَّ مقيماتٍ بمنقطع الِّلوى
لأقرب من ليلى وهاتيك دارها
يقرِّب الشَّوق داراً وهي نازحةٌ
من عالج الشَّوق لم يستبعد الدَّارا
أزوركم لا أكافئكم بجفوتكم
إنَّ المحبَّ إذا لم يستزر زارا
وقال الأحوص:
وماكنت زوَّاراً ولكنَّ ذا الهوى
إذا لم يزر لا بدَّ أن سيزور
أزور على أن لست أفقد كلَّما
أتيت عدوَّاً بالبنان يشير
وقال آخر:
فإنَّي لزوَّارٌ لمن لا يزورني
إذا لم يكن في ودِّه بمريب
ومستقربٌ دار الحبيب وإن نأت
وما دار من أبغضته بقريب
وقال آخر:
رأيت تباعد الإخوان قرباً
إذا اشتملت على الودِّ القلوب
وليس يواصل الإلمام إلاَّ
ضنينٌ في مودَّته مريب
وقال إبراهيم بن العباس الصولي:
دنت بأناسٍ من تناءٍ زيارةٌ
وشطَّ بليلى عن دنوٍ مزارها
وإنَّ مقيماتٍ بمنقطع الِّلوى
لأقرب من ليلى وهاتيك دارها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق